شتاءٌ خصيبٌ
أطلَ من بعيدٍ
على جناحي موجةٍ
تسكبُ الرحيقَ
تعقصُ خصلاتها بالرِّيح
حبَّا بالسَّحابِ
بريد الزيتونِ
ينبوعُ طيبٍ
جرارٌ عسلٍ
أو وليمةُ حبيبٍ
أتراهُ قرأ رسائلَ المطرِ ؟!
وأنشدَ تراتيلَ الشَّجر
أَمْ في جواهُ لهيبٌ
يتماهى مع غيومي
فيحلو في حباتهِ الصبيبُ ؟!
ألا ليتني في بريدِه يمامةٌ سلامِ
وفي الأثيرِ فراشةُ العيدِ
عسى الربيعُ للأرضِ يعودُ
وعلى الأفنانِ يغرِّدُ طائرُ الجمالِ
ويسعدُ قلوبَ البشرِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق