في الحرب... كنا نحتسي البيانات العسكرية.
نثمل ،
لبيان هام بعد الساعة الحادية عشرة.
نطلق بعدها ضحكات هستيرية ،
والمذيع يذكر خسائرنا ،
التي لاتتعدى كأسا مكسورا على طاولة.
كنا نسكر كثيرا ،
كي نصحو عند نهاية الحرب.
مازلنا الى الان...
ثملين.......
في الحرب الثانية...
أصبحت مؤمنا ،
من شدة الجوع.
نسيت ،
ان للبنطال جيوبا
وان البحث عن حليب للاطفال ،
يجعلك تلعن ، الف مرة
حديث. الزواج نصف الدين.
نحن الان مابعد الحرب الثالثة.
نسيت صلاتي في آخر مسجد تم ترميمه،
تحت بند إعمار الأقاليم.
الإعمار ،شمل وجه إمامه ،
كما شمل مؤخرة أحدهم.
الى الان....
لاأعرف الفرق بين
بطل شهيد ،
وشهيد سعيد ،
وبطل ينتظر الموت ،
ليصبح....
بطلاً شهيداً سعيداً.
سأعرف الفرق حتما ،
في الحرب القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق