يا أميراً أتوق لنارِ قربهِ
تصهرني بالحنين
ونبضِ فؤادهِ
يعزفني قصيدةَ ياسمين
لنهرِ في عينيهِ
يغسلُني باللُّجين
لشذىً يعبقُ أنفاسي
يطوي بالرياحين مساحاتِ النوى
على جسرِ الشَّوق انتظرتك
بين توقُّف النَّبضِ ورقصةِ الشرايين
أتُراكَ ركبتَ السفينَ
تسألُ الموجَ عنِّي ؟
أَمْ أضناكَ وجعُ الجمال
ودموعُ الطفولةِ في المهدِ
على رمال السنين ؟
أم سقتكَ كؤوسَ المنيةِ
قصورُ أحلامٍ دمرتها الحربُ
وراحتْ تفتشُ بينَ الخرائبِ
عن ملاذٍ أمين
فاخترتَ الغيابَ وطناً
وآثرتَ سوسنَ الغربةِ
على دربِ الأنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق