الفنارُ وحيد ٌ
ضوءُهُ يُربتُ على ظهرِ الموجِ
هدهدةٌ وترنيمةُ مسافرٍ
راحتْ تُلملمُ نجومَ الأثير ِ
زوارقٌ تنطفىء الواحد تلو الآخر
الأرضُ تسألُ البحرَ
لِمَ النارُ تأكلُ زَرعي ؟؟
السَّماءُ صامتةٌ
تُرقبُ غَيّ الحريق ِ
يدٌ تهشُ الذباب َعن الرمادِ
رائحة التفسخ تزكم انوف الاشجار
.....الارض لم تعد تعي وقع اقدام الذاهبين عنها
لم تعد تدري
أخرف هو أم يأس ؟؟؟؟
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق