للعطفِ واوٌ اذا أقصــــاكَ يا دانــي
فإننا جـســــــد أحيتهُ روحــــــانِ
…………………………..
روح المنى أوغلت تمشي بأوردتي
وإنٌَ أخرى لها مسرًى بشــــرياني
……………………..
قد أنكروني وريـح البعــد تعصرني
ويزعمـــون بأنّــي واحــــــد ثانــي
……………………..
إنّي وإنّك لا معنًى يشــــابهنـــــا
ألقاك من حيث لا أدري وتلقانــي
…………………..
ظلّي بشمســــك لا ظــــلٌّ يظللنا
حتى تمازجتَ في طيفي وألواني
…………………..
شيَّدتُ صرح الهوى عشقاً وأفئدةً
أبعدَ ذاك العنـــــا ينهــــــدُّ بنياني
…………………
لم يدركونا ولكن أدركــــــوا أثراً
هاموا به طرباً من فيض ألحاني
………………
يوماً أطوف على أبراجــه وَلِهـــاً
حتى أقبِّلهــــا تقبيـــــل ولهــانِ
……………….
بيني وبينــــــك لا بينٌ يفرِّقنـــــا
واستمرأ البينُ ايضاحي وتبيانـي
…………………
مهما كتمتُ عن العذّالِ أحجيــتي
لابدَّ للســــرِّ يُفشى بعد كتمــانِ
………………….
لما ذكرتك في بوحــي وأغنيتـي
تمايلتْ طرباً روحي وأغصـــاني
…………………..
يا أيها النـبــــــــع يا أوتار قافيتـــي
إنّي على العهد في سرّي وإعلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق