هذا ليلٌ قد تثاءب طلله
حدقتُ بسواده البهيم
من بابه الاعمى
أجواؤه ملئها الضباب
أصداؤه متلاشيات
رياحه عالية تتلاطم
على التل البعيد
في اخر الافق
هناك ومضُ ضوءٍ
يحمل املا بفجر جديد
بدأت الظلال السود تزحف
هاربة الى عمق السماء
فتنفس ذلك الضوء الضئيل
ليشق ضوءه خيوط الظلام
ويبدد العتمة وصول النهار
فهل هو حقٌ ضياءٌ ام
هو الوهم والسراب
ارى فيه الامل
بدأت اقدام العذارى
تتراقص حولي
على انغام زقزقة
العصافير
هكذا هي حياتي
متوالية فيها ليلٌ بهيم
ذو ظلمة موحشة
اردد فيها ترانيم المساء
يتبعه صبحٌ جميلٌ
يمحو تلك الظلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق