بين أزقة الأبجدية الحزينة
يتسكع الحرف الثمل
بعدما ارتوى من كأس الأسى
وبات كالأطفال المشردين
يجوب حدائق اللغة الخرساء
يقطف الورود من بساتين البلاغة
ليلملم شتات القصيد
ويزيل مسافات التباعد بين الكلمات
الغارقة في وحل الأحزان
يمضي بشغفٍ ليعانق مهاد الورق
يهمس في أذن الفراغات الشاسعة
من رحم اليراع ستلد القصيدة
سطوراً من فرحٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق