بقدر ما يسكننا صخب الآلم
تعلو قهقهات ضحكاتنا
ما بالك أيها الوجع تتسكع بداخلي
وكأنك سكرت بخمرة أحزاني
كلما حلمت بأنني سأرقص
على قيثارة الفرح
تعثرت بأشواك حنظل البراري
حمقاء تلك الليالي
لم تحمل إلا خيبات صارت وشم عنوان
آه كم...يلزمنا منها صرخات
يرتجف لها الصمت
روح تنزف
انهكتها خناجر الخيانة والملق
تنهمر الدموع وكأنها موسم شتاء
لا يعرف للدفء سبيلا
زفرة مزقتني مرارا ولا زالت تغريني
ما يوم اخترت هذا الآلم
ولكنه آبى أن لا ينخر عظام صبري
يا الله احتاج لمأوى
آواري فيه سوءة جرحي
يا ليتك تفعلها يوما
لأغمض عيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق