أرواح متطرفة
تترقبني تلكَ الأمواج..
تَنتَظر عودتي...
على سواحل الخوف
أتَنكر بهيئة بشر
لأرتق حلماً عالقاً
وأعزف لحناً ....
لتتَراقص أسماك مهاجرة
رحت ماسكاً بظل تلكَ......
لتراقصني على مهل
...ربما تَرفض جنوني
...ربما تَترك بقاياي تَحترق
قَبلتني شفتاي
غازلني فؤادي...
سمعت خرير ماء
لونت الفرح..
رَسمت معبداً
ومنارة للدعوة...
رقصت على أنغامها
أقفلت مواعيد هجرتي..
عائداً للعطش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق