كابوسٌ عصف َبكياني
استيقظت منه مرعوبةً
كابوسٌ صفعتُهُ...
ارتدّت الصفعةُ
فأصابعه رسمتْ
على وجهي
خارطةَ البعد
أيا عرافة أفيديني بتأويلٍ
رأيتُني في حلمي
معصوبةَ العينين
أجتازُ متاهةَ الحب
ما ألتفتُّ هنيهةً إلى الوراءِ
بل كنتُ أمضي وبصيرتي إلى حيث النور تهديني
في نهايةِ المتاهةِ
أدركت أن لا محالة
من حتميةِ السّقوطِ
في عمقِ الوادي
لكنني أكملتُ طريقي
فكم هناك سيسمو التجلي
وبعده ما همّني
يكفيني أن ألفظَ آخر َأنفاسي
وأنا في أحضان ذاك النور القدسي
هكذا كان حلمي
أيا عرّافة ستسألينني
لمَ اعتبرته كابوساً
فلأنني
صحوتُ منه قبل وقوعي
في هوّةِ الحبِّ
تطاردني الهواجس..
تلاحقني ذاتي
أسابقها لاحتلال مستعمرة الوجد
يداي تلامسان الحقيقة
فأي تأويل لحلمي
أصدق من يدين خطتا دواوين شعر
تعلو الدهشة محياها
العرافة التي برعت في الكذب والسحر
تستسلم مشدوهة
تتلعثم...تتمتم
أيا عاشقة
هذه نبوءة النصر
على الكره
هذا هو الحب
والطين المجبول
في قدميك يحكي
أسطورة المجدِ
أسطورة البقاء
لا أعظمَ من حبِّكِ
للنور والحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق