وتكسّرتْ روحُ الحبيبةِ في يدي
وتفرّقتْ مثلَ الصدى
متلاشياً.... متلاشياً
أبداً كموجاتٍ عنيدة...
كيف انتهتْ قصصُ الغرامِ السرمدي
تلك الرقيقةُ .. كيف صارتْ جُلمدا
كيفَ استمالتها يدٌ منها تقطّرتِ الدما
هذي يدي بيضاءُ تكشفُ مَحتدي
كم سطّرتْ شعراً لعينيها نَديّ
كم قطّرتْ شُهداً... فذاقتْ علقما
كم خبّأتْ في شَعرِها المسدولِ احلاماً بلونِ العسجدِ
كبرتْ فجاوزتِ المدى.... وحدودَ آفاقٍ بعيدة
...............
النورُ يطرقُ بابَنا
الفجرُ يزحفُ نحونا بخطىً وئيدة
منْ يفتحُ الابوابَ للنّورِ الذي
يجتثُّ أجنحةً سعيدة!!!!
الصبحُ ادركني فأعشى مقلتي
وفقدتُ روحَ حبيبتي
وأضعتُ عنوانَ القصيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق