قَالَ
الزؤانِ للقمح : لا تظنَّ أنَّ هذه الأرض الخصبةَ التي يرويها المزنُ ،
فتتلألأُ كحسناءٍ فاتنةٍ ، لكَ وحدكَ ، وأنَّ الخالقَ اصطفاكَ بين الزروعَ ،
وفضلكَ عنِّي .
إنَّني سأقطن فيها حتى لو خصكَ الفلاحُ بها، رغماً عنه سأبني مسكناً مجاوراً لك ، وأعيشُ الحياة بجمالها ، ألبسُ رداءً السَّحابِ ، وأكتحلُ برمشِ الشِّمسِ ، وأطربُ بلمسةِ الفلَّاحِ ، فإنَّني الأقوى والأجمل ، وحيثُ أكون لا حياةَ لكَ
تقبَّلَ القمحُ جيرةِ الزؤانِ إلى نهايةِ الموسمِ حيثُ أسبلتْ كلُّ حبةِ قمحٍ سنبلاتٌ عديدةٌ، وبقي الزؤانُ كما هو ولم يعطِ ثمرا مفيداً ، وعندما حضرَ الفلاحُ في موسمِ الجني ، رأى منظرَ الزؤانِ الأسودِ وعرفَ تشويههُ لحقلِ القمحِ ، وجهلهِ بفصولِ العطاء والجمالِ ، وأحسَ بأنه غريبٌ متسللٌ إلى سنابلهِ الشَّقراء ، فحصدَ المحصولَ ، ثمَّ فصلَ القمح عَنِ الزؤان ، باركَ القمح ، وأدناه إلى بيدرهِ المقدسِ ، وأحرقَ الزؤان َوأذراهُ في الهواءِ
------------
إنَّني سأقطن فيها حتى لو خصكَ الفلاحُ بها، رغماً عنه سأبني مسكناً مجاوراً لك ، وأعيشُ الحياة بجمالها ، ألبسُ رداءً السَّحابِ ، وأكتحلُ برمشِ الشِّمسِ ، وأطربُ بلمسةِ الفلَّاحِ ، فإنَّني الأقوى والأجمل ، وحيثُ أكون لا حياةَ لكَ
تقبَّلَ القمحُ جيرةِ الزؤانِ إلى نهايةِ الموسمِ حيثُ أسبلتْ كلُّ حبةِ قمحٍ سنبلاتٌ عديدةٌ، وبقي الزؤانُ كما هو ولم يعطِ ثمرا مفيداً ، وعندما حضرَ الفلاحُ في موسمِ الجني ، رأى منظرَ الزؤانِ الأسودِ وعرفَ تشويههُ لحقلِ القمحِ ، وجهلهِ بفصولِ العطاء والجمالِ ، وأحسَ بأنه غريبٌ متسللٌ إلى سنابلهِ الشَّقراء ، فحصدَ المحصولَ ، ثمَّ فصلَ القمح عَنِ الزؤان ، باركَ القمح ، وأدناه إلى بيدرهِ المقدسِ ، وأحرقَ الزؤان َوأذراهُ في الهواءِ
------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق