دعيني أغيّرْ مقاسَ الحب فيكِ
أنسجُه بساطًا للشوقِ
من دمعٍ يتقطّر خمرا
يقتلني سلاحك يا امرأة من لهبٍ
يأتي وئيدًا كصمتِ الليل
تيّارًا مخنوقًا في زوبعة الذكرى
ينفجر قبابا من شبقٍ وحنين
يبعثرني غبارًا
ذاكرةً طُوِيَتْ عند ضفاف الوعي
فأنت ككلِّ نساء الأرض
وعاءٌ قدسيٌّ لحياة
طيفك يستدرجني طفلاً
يدعوني بصمت كي أقطفَ خطأي
وأمضي
يا خارجةً من محراب الحب
تماهَي في العشق
فَراشًا حول سراج
كي أختصر عمري فيكِ
في أيقونةِ صلاةٍ
كيف وصلت من دائرة البوح
دون جراحٍ؟
كيف عبَرْتِ مداي دون أنينْ؟
وضَفَرْتِ أضواء وجودي
جدائلَ شوقٍ وحنينْ
أتجاوزك الآن بصمتٍ
أنتشر فيك مثل خريف
يعشقُ عُريًا
ضميني إليك عشب حياة
يا من جئت من خاصرة إله الخصب
دعيني أعِشْ فصلا آخر.
فصلاً بكـرًا لا تعرفُه فصولُ الكونِ
أحياه يوما ثمّ أغيب
دون عذابْ
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق