منذ متى وأنت
تخفين هذا السّعار
هذا الرّهج وهذا
العِشق الأجاج .
أنا أغار ..
عليّ مِن حبّك
وأغار مِن كُلّ
منْ يراك..
وأنت في بُعدِك
بِهذا السُّكْر مِن
العِشق الفاضح
ورَهين أنا لك ..
عند حائِط الشّوْق
رَهينَ الوحْشة
والأرَق أعاني
عِشقاً لمْ بُبقِ
مِنّي في جحيمه
على شيء بِمدينة
ساحِرَة الأعْبُن ..
تدعى الانتظار.
و لا حوْل لي ..
قتيل عيْنيك
محكوم عليّ
بالقحط والجوع
في مدى هذا
الغياب وبالحلم
المؤبّد بِاللقاء
والخوْف مِن
أن لا أبْلُغ ..
وإن في ساعة
الحشْر ياغالي
قُرْمُز شفتَيك .
أنت هنالك وأنا
جائِعٌ قد استهْلكني
الشّبق المُزْمِن
إلى عيْنَيك ..
أتضوّر همّاً ولا
أدري منْ ..
أبثّه الشّكوى
أنا منتش بِك ..
زاهد في النّساء
وأنْت كأس في
يدَي منادِيأً
طيفك ثاوٍ بين
أضلعي وأمني
الرّوح بلقياك أو
بالعثور عليك ..
أن يسْفِر الليل
عنْ صيح وجهِك
أو منتظِراً مجيئك
الأزليّ في
قِطار كسيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق