على وزن السجال بدأت نظمي
وكان الدمع اقرب للنوال
لان القلب قد اداماه جرح
فذي بغداد تطعن بالنصال
فقد غدروا قبيل العيد حتى
ختمنا الشهر من دمع الرجال
فكم من عاديات الدهر مرت
وكم مرت بنا سود الليالي
ولكن ما رأيت كما فجعنا
وموت شبابنا فوق احتمالي
ايا بغداد صبرا فوق صبر
سيندحر الظلام فلا تبالي
لنا ثأر مع الإرهاب حتى
لتشهد فعلنا سوح النزال
سلام الله يا بغداد كوني
على ساري المآثر في المعالي
الا يا عيد قد ادميت قلبي
وأرسيت النــــوائب كالجبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق