ملحدٌ في وطنٍ فيهِ الأله خائف
من صحوة الانسان
من فكرٍ على مفازاتِ الفشل
وملحدٌ بجنةٍ ﻻ وقت فيها للعملْ
نادوا هبلْ
قد يستجيب حزننا
ويقتل الأسمنت من عقولِنا
ليولد الأملْ
مسافةٌ قرّيبة ما بين أصوات المآذن والكنائس
بين موت في تجاعيدِ السفر
خطرٌ خطرْ
سقط ألمقدّسُ، والمهلهلُ ،
والمنجم ، والمطرْ
ما عاد فينا شاعرُ، او كاتبٌ
او عالم بلا ضجّرْ
نادوا ( عمر )
نادوا (عليا )كي نعانق بعضنا
تحت مظلات الشجر
فالجنة الخضراء أرضٌ
بين حنطة مكة او بين بغداد السحر
الشعرُ لم يبق لنا
والخوف لم يبق لنا
والجنس لم يبق لنا
لم يبق اﻻ أرضنا
وجنة الأطفال والعناق والصورْ
هيّا افيقوا
قبل أن يأتي عجفاف أخرٌ
ف اللهُ يبعثُ مرةً واحدة
(ويوسف الصدّيق) ما عاد جميلاً في النّظرْ
والإخوة الاكابر الأعداء
عادوا مرةً أخرى بلا غذاء
الماء فينا خائفٌ
والطفل فينا خائفٌ
ونقتلُ المرتد كلّ ليلةٍ
والدّينُ فيضٌ من عويلِ الاشقياء
فتوى تحرم كلّ ذو فكرٍ
وتسلب حاضر الأجيال
فالقتلُ فينا عادةً
والصمت فينا غايةً
والموت موت ﻻ يفرق بين
أرهابٍ وشيخ للدعاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق