يحن اليها الصفير
كزقزقة عصفور الامنيات
على شجرة الخلود
سقط الظل
بين هطول الاسى
وساق عروسة محترقة
تبحث عن رماد البراءة
وقف الليل ساعة حداد
ينتظر العروج
صراخ النيران
اخترق حاجب السكوت
تبعثرت الحروف
بملامح قصيدتي
حتى بان الاحتراق بقوافيها
شاكس الموت
سنبلتي
حين تغرغر
بحلقوم الحلم
وقف جثمان الكرادة
على ساق الرماد
فنهض الموت
يبحث عن جثمان طفلة الربيع
بين الاشلاء
هناك في عرصات السماء
لعبة السلام
وحمامة ترسم طفولتنا الحزينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق