كعينِ مريم كُنتني مصلوبة النظر
أتوسل وجه الله المبتسم
ان يمهلَ الحمامات البيض
طوفان قبلتهما البكر
أنشدهُ.. قُبلةً على ضفاف شفاهٍ
ما تخثّر عليها لَبَني بَعد..
يا عيسى..
تعرجُ روحي الى مَسراكَ
بمُرِّ سؤال
كيف نَضبتْ الفحولةُ بسعرِ الرجالِ؟
لتباع رخيصة لُحى الآباء بسرِّ الليل
أنا أمٌ.. بألفِ اِشتعال..
أتناثرُ في شوكةِ الصامتين
في اجتياحِ الخيام الّلاهثة
في مقايضة الله بالدموع
وأنااااا..أنااااااا......ذات الأم
أقضمُ الخبزَ بفمٍ تسَوَّلَ الصبر
لشفاهِ السائلين
وأنتحرُ تفاحة بأسم الأغواء
على جلد الربابات..
تغفو موجوعة بلا حلوى لليلةِ عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق