ما زالَ حبلكِ مبروماً على عُنقي
وكنتُ أحسبكِ الأنوارَ في حدقي
وكنتُ أزرعكِ الريحانَ ملءَ دمي
وكنتُ اصفحُ لو أمعنتِ في حُرَقي
وكنتُ أبغيكِ شمسَ الحبِّ في أُفُقي
فكنتِ يا أسفي الأشواكَ في طرقي
وكنت اشكو لكِ الاشواقَ محترقا
ودمعتي ذَبلتْ ماتتْ على الورقِ
وكنتُ احلمُ والاحلامُ تخدعني
في بحرِ عشقكِ مذبوحا بلا رمقِ
عانيتُ اذ عاصف الاحزان ينثرني
وسانح الشؤم زاد الاه في ارقي
يا طعنةَ الغدرِ منها القلب لم يفقِ
قبّلتُ جرحكِ حتّى آخر الرمقِ
............................
من شعري ورسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق