صخب في لوحة الرماد
ريشة الانفجار
ترسم الموت
على جدران العيد
في منتصف الانفجار
وقف الرقاص
مستغربا من ضحكة خلف الثواني
شفاه طفلة حمراء
تتمتم غنجا
لبنطال على حافة المسافات
على مقاس يوم
يرتديه جار السقوف المهاجرة
زكاة لبدن الحلم
سقط المنديل
من حقيبة نادل المول
طالع غريب
وفنجان لم يقرأ ساعة الصفر
صوت خلف المرايا
كسر جميع الظلال
عروسة مركونة على مائدة المبيعات
اطبقت شفتيها
وسال من فم الليل دجى عميق
سقطت حروف القصيدة
وتكسرت سيقان القوافي
من شدة الاحتراق
تبعثرت الاشلاء
وقفت الملائكة
تلملم سيقان الأطفال
واصبع العراق
مازال يعد جراح الأيام
حتى انحنى
في تلك الليلة
جرفته دموع صارخة
على اجفان الغضب
جلس النهار يلملم ما تبقى من رماد الجثث
وشمسنا خجلة
تكفكف ضوؤها بين أوراق الشجر
أي فجر قد أتى
وضحكة الموت بين شفاه الغدر
هكذا ارتدى العيد
جثة أطفالنا
وصبرنا على الحياة
ادهى وأمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق