يا إلهي عدد المقابر
تفوق عدد القبور في سنجار
و ضحكات الأطفال تحولت إلى...
بكاء و اهات..
و زغاريد الأمهات تحولت إلى
عويل و صرخات
اغتصبوا الفتيات
تمزقت الأجساد
وذبلت الازهار
سالت دماء الأبرياء
كجريان مياه الأنهار
ورغم عمق جرحها
تبكي على حزن
ابنت بغداد الكرادة
ما هذا يالله ؟!
قتلوا كوجو في عرسها
و تغطت سماء حردان بالسواد
وانت ما منك مجيب !!
فهم يبيدونا منذ الاف الأعوام
لماذا يحصل لنا هذا يا الله؟!
هل نحن كفار..
لا و الف لا .
فنحن لا نغتصب الفتيات
ولا نبيع الامهات
ولم نقطع اعناق الشباب
فنحن كالفراشات نبحث عن الحرية
ولن نجند الأطفال
و لا نحرق المسنين مع الدار
نحن قوما لا نريد غير السلام
وها لكم الدليل الان.
قد عادت شمعة الليل
نادية مراد
لتضيء الحياة
عادت من الموت والعذاب
و اشلائها في سنجار
ولا تزال تبحث عن السلام
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق