ياصديقي قد غادرتني رئتاي
ذلك الهواءُ أصبحَ فيضاناً ينسابُ الى جوفي
و أنا اتلعثمُ بزفيرِ أرضي
عقلي يسألني أيُّ الأيدي أمسكُ
و أي ُّ الأعماق أنتشلُ معي
رُحماك أيها الضوء
أريد ُ أن أغضَّ اضطراب عيني
تتلمسان طريق وهج
يحتضرُ ذلك الصوتُ البعيد
قالَ لي
من أنتِ...؟؟؟
أجبته
لم أكُ يوما نكرةً
ولا كنتُ إسماً مفهوماً
ما فهمتُ يوماً فواصل الريح
ولا خراجات وجع الليل
فأنا لا أحتملُ قوالب العبث
ولا أطيقُ النهايات البليدة
قلت ُله
أنا بين الظل والضوء
هوة قصائد لا تنتهي
وبين الهواء والعطر
نسمة ريح لعوب
هناك عند حدود التوق تجدني يمامة
وعند إغتراب الليل نجمة تائهة بالفراغ
لا حدود لي !
الا قلبُ تلك الصغيرة
التي أكلتها نار أحقاد لم تفهمها أبداً .....!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق