من أين يأتيني الهدوءُ
وأنتَ تملأُ سمائي رفيفاً
يتلو أنفاسي تهجداً
في وادي قلبي المقدس
كأنك مناسك العبادات
لأنال تفاح جنتَكَ الكبرى..
من أين يأتيني الخيالُ
وأنت حقيقةٌ
نبضٌ في الشرايين
منقوشٌ في فؤادي
أحرفٌ ودواوين
وجهك غلافٌ وعنوان٠٠
من أكواخ اللوعة
زحفاً تأتيك
قصائدي
ولادة المقاهي
بمخاض الفناجين
وشوارع المنافي
بزحمة غربة المارين٠٠
دخان سيكارتي يتصاعد
للسقف كشرود الذهن
غادر النوم سريري
وسط أحواض الليالي
أعوم بين النجمات
برفقة أحلامي
نقطف من عناقيد الومضات
لجيدك المرمري
المستلقي على راحتي
يستحق زرقة السماء
أرتوي من لونك الفيروزي
ليشع الإحساس
من حافة الألمِ٠٠
١٢-٧-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق