يسألوني عن الحنين
وكأنهم من عالم تناستهُ السنين
والحبُ في مدينتي كأنشودةِ السيابِ يتداولُها
العاشقين
قطراتُ الماءِ للورِد في منزلي تعني الحنين
وأحضانُ الأمهات في سكون الليل تجسدُ الحنين
من خلالِها نحلقُ في فضاءاتٍ تغفو بها كلُ
قصص العاشقين
وأنتِ يا مرفأ العمر وكل اوجاعِ السنين
لازلتِ تذكرين
حينما كنا على العشبِ جالسينِ
ونسائمُ الهواء نداعبُ شعركِ
وأنتِ تبتسمين
حينما كنتِ تسألين ألا زلتَ تُحبُني
وصدركَ لازالَ يشتاقُ لي بحنين
كلُ هذا وتسألُ عن معنى الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق