في عتمة الليل
ودعت حزني
المظلم والحياء
فوق سماء رأسك
تحولت قمراً و ضياء
لأحميك من الدرب
ووحشة الأيام والغرباء
أصبح لعينيك دليل
في عتمة الظلام والنكباء
من اجلك !!!
من اجل حبك الباقي
نعيش ونموت أحباء
أتحول الى سطر من أسطورة
الى شمس شتاء؟
ليل" أصبح لك حلما
قمرا وضياء؟؟
حتى أنور لك الدرب من العثرات والحرباء
وأحميك بجسدي المنيع
من اشباه الرجال والغرباء
لي وقفة عندك سيدتي
حيرتني ليست رياء ؟؟
سؤال ؟؟
أنا أحبك وأنت فتاة أنسة عزباء
رباة ما أقساه وأذله من سؤال
كله حيرة حياء وخجل وغباء؟؟؟
هل لي في قلبك مكان؟؟؟
و لحبي دليل؟؟؟
ولا يوجد بيننا جفاء ؟؟
سيدتي اعذريني ؟؟
حتى وأن كان جوابك ثقيلاً قاسياً من الأعياء
بسيط كان ؟؟أم قاسيا
اريد جوابا؟؟
أجيبي ارجوك سيدتي
أريد جواب؟؟
دون تكلف دون عناء؟؟
سكوتك يعني لي إذلال وجفاء
قتلتيني يا امرأة
متعب أنا من الأعباء
أجيبيني صراحةً
فنحن لسنا أطفالاً أبرياء
أننا نعشق بعضنا وإن كنا أقرباء
أنا خلقني الله رجل أدم وأنت حواء
أنت شمسي قمري نجومي والفضاء
نور حياتي وأجمل ساعات اللقاء
من أجل لا تحزني أسمعيني بهدوء
عيشي الدنيا صراحة بتفائل وهناء
أن كنت وأياك وحدنا في صحراء
ونضب ما عندنا من ماء
نعم---تنفعنا صلاتنا والتراتيل والدعاء
نصارع الموت دون ناصر من أجل البقاء
نعم !!! سأنتظر مكرمة السماء
لن أموت من قلبك سمعت نداء ؟؟
ما دمتي معي قوي" أنا؟
لم أعرف الخوف
قناعتي فقط بالفناء
فيك ما يحفزني !!!
شفاهك دون حياء؟؟؟
سأرتوي من دموع عينك أعذب ماء
يروي عطشي ويسقيني حب" وغناء
وأرويك من شفتي رضاب" عذب" من الماء
بكثرة القبلات_ أرويك من أجل بقائنا احياء
حتى نعيش عمرنا ويعيش حبنا دون دماء
الجهاد من أجل الحب واجب" هدف" ورجاء
بقلم ماجد محمد طلال السوداني
17||تموز||2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق