كنت ابحث عن حروفٍ
تقطر ندىً
تلثم خدود الورد الغافي
بين عطر ثناياك
رأيتُ آثار قُبَل السماء
على كل جرحٍ
يحمل مكاتيباً مثقلةً بالأمنيات
احلاماً عصيّة
في أقاصي الخيال
حيث لا احد غيرك
يسوق النبض
نحو مصدر الضوء
فراشاتٌ تتزاحم
لا تكترث احتراق أجنحتها
بوهج ذهنك اللامع
يغتسل التاريخ
حتى ينفض عنه العوالق ،
أتُراكَ تمنعني غسل ملامحي..؟
يا كل أملٍ يرجوك ربيعاً
يراقص الأيتام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق