أبحث عن موضوع

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

أنصال الغدر..................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


أضع أحمالي
ولا تستريح القدم
مُفعمٌ صدري بالرمالِ
ودخان السجائرِ
وحناجر لا مرئية
يَضجُّ بالأسئلةَ
من زاوية اتساع الاُفق
صحرائي تمتَّدُ عميقاً
وِحدتي
عصفور بلا بيداء
انتظرت بلاداً
أضيع فيها
وصلتّها ولم أصلها
الى هذا الحد يكسوني الرماد
مُزدانٌ بالصمتِ
فضاءٌ يحزنّي
تملكني نزعة قاتمة
والمطر يعزفُ
اكتمال وحدتي
ومراسيم نصب مشنقتي
أعدت مراسيم دفني
وتراتيل الجنازة
أعدّوا كل ذلك
لم يعرِفوا أن دمي يسيل
مِن قَرنٍ مضى
مِشرئّبا على أغصان الأفق
اُ قلّب أيامي
أبحث عن طفولتي
عن صفائح التنكِ
عن بيتنا ألطين
اتسعت الدائرة
تشمل الصحراء
وواصلت التنقيب
وما زال المطرُ لا يكفّ عن السقوط
لي أضلاع تكفي
لكل نصل غدرٍ
وما يكفي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق