هذا آلسراب يجثو على صدري
تتعرى آلمدن...لتسافر في آلمدى
أرهقها زيف آلحضارة....
طقوس آلوهم.....
تجر خيباتها منذ آلأزل....
ليخرق ضوء خافت جفوني
و يطوقني كظلال مبعثرة....
صمتي...سكون عميق كليل آلجفاء
أسمع و أرى و يتوارى عني آلفهم في آلورى...
أسماء...أطياف...زحام....منظورات...لا ترى
نهضت كشعاع يحدد نقاط آنتشاره...
أبحث عن خرائط مدن آنمحت....
طواها آلعدم.....
ثملت من نببذ آلشجن.....
لم تنم....و لم تصحو....
بل آثرت آلرحيل بدون رجعة...
بعدما خلعت ثوب حضارة آلزيف آلفاجر....
لتفتح في هامتي جرحا لن يندمل....
و ثقوبا جديدة في ذاكرة أغرقها آلوهن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق