عويل القطار يردده الصدى، الهواء يتراكض خلف دوائر الدخان، عيون الأطفال تترصد الأشباح من وراء زجاج النوافذ، تنهدات إمرأة حبلى تعلو فى الأفق، شيخ كبير ترك الزمن آثاره الأزلية على صفحات خديه، بأصابعه يداعب حبات المسبحة، العربات تهتز، تتأرجح الأجساد على المقاعد، تترنح يمينا وشمالا في العربات، وفي غمرة تلك السويعات التي أثقلت الرؤوس ، دوى صوت الانفجار فتطايرت الأجساد مخلفة ورائها أكواما من الأماني والأحلام محتضنة بقايا من ركام القطار. ...!
أبحث عن موضوع
الاثنين، 14 نوفمبر 2016
(صدى الأخرس)،قصة قصيرة جدا*.................... بقلم : كاظم الميزري // العراق
عويل القطار يردده الصدى، الهواء يتراكض خلف دوائر الدخان، عيون الأطفال تترصد الأشباح من وراء زجاج النوافذ، تنهدات إمرأة حبلى تعلو فى الأفق، شيخ كبير ترك الزمن آثاره الأزلية على صفحات خديه، بأصابعه يداعب حبات المسبحة، العربات تهتز، تتأرجح الأجساد على المقاعد، تترنح يمينا وشمالا في العربات، وفي غمرة تلك السويعات التي أثقلت الرؤوس ، دوى صوت الانفجار فتطايرت الأجساد مخلفة ورائها أكواما من الأماني والأحلام محتضنة بقايا من ركام القطار. ...!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق