أعد لك هذا
المساء قصيدة يفوح
منها الانتشاء
أشرع ردائي لهز السحاب
تعالى نقشر البحر
وعين الشمس
نقترف الرقاد على
مقربة من تأوه الغيم والمطر
أنقر فوف أصابعك
معزوفة عشق
تمنحني براءتك
مناعة الصراخ
همسك بطعم النعناع
ونسيم الصبا
في عينيك بحثت
عن براءتي المفقودة
أحلامي المبتورة
في صحراء الروح
وجدتك قابعا بين نبضي
والوريد...
أحبك بجنون الموج
وصلاة الغيم
بصمت العاشق
المناور للظل
بشفاه العطش
بمراوغة النبيذ للنبيذ
من صلب وجعي
تنبض لهفتي
ما بين ثلجي وناري
لك ارتعاشاتي
اشتقتك تمسح
دمعة البعد والمسافات
تطفئ تنهيدة الارق
ارسمك على شفتي قصيدة
بقميصي النبيذي
أراقصك كلحن طروب
ماذا اسميك وكل حضارات
الأشياء فيك ؟
يا ربيع الروح
وشتاء العمر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق