أنا الذي احتضر اليأس لأجله
و اختبأ الصبر لرؤيته
فسرحت الأرواح
و اقترب العتاب...
و طرق الأبواب
فصرخت أوجاعي
إثاقلت خطواتي
في يدي قلبي منزوع البسمات
غليظ الهمسات
و شفاه ترتعش دون كلمات
إرتج كياني
و استبق الأموات
ليت الوجود غير موجود
حتى أكون أو لا أكون
فأصير رمادا
تنثرني رياحي
و يدمع كبريائي
فيهتز فؤادي لتنتهي مأساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق