معاذَ اللهِ منْ تلكَ الليالي
تؤرقني وترسمُ في خيالِي
رسوماً للمنايا في قفارٍ
أراها فوقَ صاليةِ الرمالِ
لآلِ البيتِ في يومٍ عبوسٍ
سقاها الموتُ منْ رشقِ النبالِ
فرَوَّى منْ جَدِيبَ الطفِ ربعاً
بما قامتْ بهِ أيدي الرجالِ
نجومٌ في الفضا همْ حينَ نمسي
وفي الأرضين همْ فخر الأوالي
فما أبهى النجومُ إذا تجلتْ
بهذا الكونِ تنطقُ بالكمالِ
كأنَّ الصمتَ إحساسٌ ونطقٌ
وفيضٌ للمشاعرِ والمقالِ
لها نورٌ بدا لي منْ بعيدٍ
كنورِ الشمسِ في أفقِ المعالي
لها عبقٌ يفوحُ بكلِ يومٍ
يؤرجُ في اليمينِ وفي الشمالِ
فمازالتْ محاسنها بنفسي
مزيجٌ للكرامةِ والجمالِ
وتختالُ القصائدُ في سناها
ويسمو الحرفُ في هذا الجلالِ
هنا في باحةِ الكرماءِ أحيا
كما يحيا العزيزُ بلا نوالِ
أراها فوقَ صاليةِ الرمالِ
لآلِ البيتِ في يومٍ عبوسٍ
سقاها الموتُ منْ رشقِ النبالِ
فرَوَّى منْ جَدِيبَ الطفِ ربعاً
بما قامتْ بهِ أيدي الرجالِ
نجومٌ في الفضا همْ حينَ نمسي
وفي الأرضين همْ فخر الأوالي
فما أبهى النجومُ إذا تجلتْ
بهذا الكونِ تنطقُ بالكمالِ
كأنَّ الصمتَ إحساسٌ ونطقٌ
وفيضٌ للمشاعرِ والمقالِ
لها نورٌ بدا لي منْ بعيدٍ
كنورِ الشمسِ في أفقِ المعالي
لها عبقٌ يفوحُ بكلِ يومٍ
يؤرجُ في اليمينِ وفي الشمالِ
فمازالتْ محاسنها بنفسي
مزيجٌ للكرامةِ والجمالِ
وتختالُ القصائدُ في سناها
ويسمو الحرفُ في هذا الجلالِ
هنا في باحةِ الكرماءِ أحيا
كما يحيا العزيزُ بلا نوالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق