حطَّمتُ تِمثالَ الهوى بأصابعي
وعلى الرُّكامِ نَقَشتُ جرحاً أسودا
أرجوكِ كوني بعضَ بعضِ وفيةٍ
فالقلبُ يأبى في الحنينِ تَمَرُّدا
وعلى الرُّكامِ نَقَشتُ جرحاً أسودا
أرجوكِ كوني بعضَ بعضِ وفيةٍ
فالقلبُ يأبى في الحنينِ تَمَرُّدا
فلقـد وقفتُ ببابِ حزنكِ صامتاً
والجـمرُ في جوف القلوبِ توقّدا
صبراً ولي بين الضُّـلوعِ وصيةٌ
أنَّ الفِــراقَ .. إذا أتاكِ تـمدّدا
حاشاهُ يرحـلُ هادئاً .. لكِنَّـــما
حتماً سيُزرَعُ في جنانِك سرمدا
لاشــكّ يخلـدُ عابثاً .. ومداعباً
جَـفني وجفنكِ بالمدامعِ سُـهّدا
وجلستُ بينَ الدَّمعتين مصبراً
إنـِّـي .. لَأولى بالحـنينِ تَـودُّدا
أَوَقد نسيتِ بأنّ دمعيَ حارقٌ
وبأنَّ دمعكِ في وريديَ شُيّدا !
لكنَّما .. عتبي على قلبي ولا
أشكوهُ غيركِ إنَّ دمعيَ هُدهِدا
أَرُبَّـانَةً .. في بَحرِ قلبيَ إنَّما
أنا الغريقُ فمدِّي للنجاةِ يدا
و استبشري فرحاً ففعليَ آثمٌ
إِنْ بِـتُّ ألتمس الرجوعَ مُـُجَدَّدا
فلتَذهَـبي ما للحــياةِ تُذيقُـنا
رُمحَاً وترنو أن تزيدَ مُهنَّدا !!
اللهُ أعلـمُ أن حـاليَ مـُتــعَبٌ
والجسـم بادٍ بالهمـومِ مُمَرَّدا
لكنني حتماً سأمضي هكذا
بالحبِّ يا هذي سَأُصبِحُ مُلحِدا
والجـمرُ في جوف القلوبِ توقّدا
صبراً ولي بين الضُّـلوعِ وصيةٌ
أنَّ الفِــراقَ .. إذا أتاكِ تـمدّدا
حاشاهُ يرحـلُ هادئاً .. لكِنَّـــما
حتماً سيُزرَعُ في جنانِك سرمدا
لاشــكّ يخلـدُ عابثاً .. ومداعباً
جَـفني وجفنكِ بالمدامعِ سُـهّدا
وجلستُ بينَ الدَّمعتين مصبراً
إنـِّـي .. لَأولى بالحـنينِ تَـودُّدا
أَوَقد نسيتِ بأنّ دمعيَ حارقٌ
وبأنَّ دمعكِ في وريديَ شُيّدا !
لكنَّما .. عتبي على قلبي ولا
أشكوهُ غيركِ إنَّ دمعيَ هُدهِدا
أَرُبَّـانَةً .. في بَحرِ قلبيَ إنَّما
أنا الغريقُ فمدِّي للنجاةِ يدا
و استبشري فرحاً ففعليَ آثمٌ
إِنْ بِـتُّ ألتمس الرجوعَ مُـُجَدَّدا
فلتَذهَـبي ما للحــياةِ تُذيقُـنا
رُمحَاً وترنو أن تزيدَ مُهنَّدا !!
اللهُ أعلـمُ أن حـاليَ مـُتــعَبٌ
والجسـم بادٍ بالهمـومِ مُمَرَّدا
لكنني حتماً سأمضي هكذا
بالحبِّ يا هذي سَأُصبِحُ مُلحِدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق