في غرفة الطبيب المعالج ,قطرات دموع من عيون الشابة كانت تتناوب
مع رنين قهقهات هستيرية . كانت تضم شيئا الى صدرها تحت فستانها
الأسود .
-انزعوا فستانها -أمر الطبيب مساعدتيه- فالخطب جلل والسر عظيم .
كانت الشابة تخفي دمية صغيرة, شملت بقع النار كل جسدها .صرخت
وهي تراها بين أيديهم ,وكأنهم صورة لزوجها العجوز. لقد أحرق فرحتها
ليتجنب كل غريم آثم, يفسد عليه متعة في رمقها الأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق