في تلك الأزقة الضيقة
يختلسُ الضوء
النقرسُ يطفو وشماً على وجهِ النهارِ
تنحو سحباً من كفوف تتضرع
يختنقُ الفضاء
يرتد صوتاَ يحفز البلاء
ضمور في اقبية الأحياء
ذلك البحرُ وتلك السماءُ
تبددت زرقتهما
الخرافةُ تسفرُ عن وجهها
تقضُ مضاجع َالتأكيد
تقحمُ نفسها على أنها سيدة العرش
تسير على خطى الصحراء
تستنشق حبات الرمل المحترقة
غير مُجدٍ أن تقف
فالمحطات غادرت صومعتها
3\10\2016ـــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق