كنتُ كالراهب
الحزن يخشاني
أرى ذاتي
في غروب الشمسِ
وشروقها
وبين أسطري وكلماتي ..
هاهنا وهنا ..
وأنا أعاتب القلب
الذي أحبّكِ
وأغناكِ بصبابةٍ
عندما رأيتكِ
ظمأى أتيتك
يا لجنونــي ..
حين تركت الحرية
وسجنتُ أنفاسي
في حبّكِ..
كنـتُ كطفـلٍ في حـبّكِ
وكنتِ تلعبينَ بمشاعري
كيفما شئتِ ..
فما كنتُ متمنياً
سوى رضــاكِ ..
مرّت أعـوامٌ على تأملـي
اللامتناهي
وضعتِ لقصّة حبّي الختام!
برحيلكِ ..
أصبحتُ كالأمـِ الثكلى
لا شيء يمحو أنداب قلبي
أو يوقف في عيني النحيب
بـغيابكِ .. ِ
ألتمـسُ المنايـا
حتى المنايا لا تستجيب..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق