فرح ٌ مطعون ٌتحمله كف بنت الشهيد
تضعه ورداً ابيضا عند تربته الندية الباكية
دمعة طفلة مبتورة الأب ....
و امرأة حامل بالحزن .. تلد بولادة قيصرية
سنوات تمضي ..
مرّت على رضيع نطقَ الكلمة الأولى،،، أبي ...
الضحكة الأولى .. السؤال الأول .. وتلك الاجابات الخجولة
آهات زمنية .. رافقت الحسرة ،، حتى الزفرات الأخيرة
بيوت بعيدة ..وبكاء الشرفات التي اعتادت أن تكون سعيدة
قبل الحرب ..كان كل شيء اعتيادياً ..
لم نعرف أن الإعتياد هبة الإلهية. ...
وأن النوم بين يديه على ذات السرير أجمل قدر وأروع هدية ..
من يعطي المنفيّ عن داره خطوط الرجوع لأحتضان ذراعيه عند الباب ضحكة
و يعيد للعاشقين المُبعدين رسائلهم ..وخطواتهم في حدائق الحب تحت المطر ؟
وتلك الضحكات الصاخبة ،، وجنون طيش !
من يفرد ُسجادة صلاة لسجدة شكر ؟ من ،، ومن ؟
من يُقنع الأبناء أن الظلال لا تقتل بل هي تتعانق برجفة؟
نحن الراحلون عن زمن سميت على الدفاتر أنه الفرح ...
النازحون تحت خيمة العيون الماطرة ،، كلها فقاعات حمى غرسها ساسه
من منا يُقنع العالم الابله بأن الحرب منجل يكسر سنابل القمح ..؟ لتموت كل الأيادي
وتغبر الوجوه لتضيع ملامح الحياة منا
حياتنا بلا شفاه ،، بلا أعين ،، بلا أصوات ،، تمسك الجدران
فيعود رسم حمل مخيلة حزينة بدموع تحمل ،، خيبة !!
وأننا تركناهم عند عتبة الدار البعيدة إلى جوار كرسي رفض الرحيل ،،
ليبقى على تلك الولادة المتعسرة .
........ 11 6 2016
و امرأة حامل بالحزن .. تلد بولادة قيصرية
سنوات تمضي ..
مرّت على رضيع نطقَ الكلمة الأولى،،، أبي ...
الضحكة الأولى .. السؤال الأول .. وتلك الاجابات الخجولة
آهات زمنية .. رافقت الحسرة ،، حتى الزفرات الأخيرة
بيوت بعيدة ..وبكاء الشرفات التي اعتادت أن تكون سعيدة
قبل الحرب ..كان كل شيء اعتيادياً ..
لم نعرف أن الإعتياد هبة الإلهية. ...
وأن النوم بين يديه على ذات السرير أجمل قدر وأروع هدية ..
من يعطي المنفيّ عن داره خطوط الرجوع لأحتضان ذراعيه عند الباب ضحكة
و يعيد للعاشقين المُبعدين رسائلهم ..وخطواتهم في حدائق الحب تحت المطر ؟
وتلك الضحكات الصاخبة ،، وجنون طيش !
من يفرد ُسجادة صلاة لسجدة شكر ؟ من ،، ومن ؟
من يُقنع الأبناء أن الظلال لا تقتل بل هي تتعانق برجفة؟
نحن الراحلون عن زمن سميت على الدفاتر أنه الفرح ...
النازحون تحت خيمة العيون الماطرة ،، كلها فقاعات حمى غرسها ساسه
من منا يُقنع العالم الابله بأن الحرب منجل يكسر سنابل القمح ..؟ لتموت كل الأيادي
وتغبر الوجوه لتضيع ملامح الحياة منا
حياتنا بلا شفاه ،، بلا أعين ،، بلا أصوات ،، تمسك الجدران
فيعود رسم حمل مخيلة حزينة بدموع تحمل ،، خيبة !!
وأننا تركناهم عند عتبة الدار البعيدة إلى جوار كرسي رفض الرحيل ،،
ليبقى على تلك الولادة المتعسرة .
........ 11 6 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق