يا صاحبَ الحُزنِ ، لا تبتئسْ !
ما نوارسُ حُزنِك وحدها
تعشقُ ضِفافَ الـقـهرِ
و لا حِصانْ ايامِك الوحيدْ
يركضُ في براري التّعبْ
رغيفُ الفرحِ الشّحيحْ
يضربُ المدينةَ كالزُّكامِ
في زمنِ الضِّحِك المُستعارْ
يا ليلَ القلقِ الطّويلْ ، عجّل
بزغَ الفجرُ في ليلِ الرؤوسِ
مُبكرًا .. و أشتعل العمرُ عويلا !
وجوهُنا العاريةُ إلّا من التّجاعيدِ
تستجدي البسمةَ من تباريحِ العمرِ الضّليلْ
ماذا دهانا ، تمشّى المُلالُ بنا (*) أمْ أخطأتْ خُطانا ..الدّربَ
و انتهينا ..
_____________
(*) المُلالُ : الحُمّى التي تضرب الجسد ..
بزغَ الفجرُ في ليلِ الرؤوسِ
مُبكرًا .. و أشتعل العمرُ عويلا !
وجوهُنا العاريةُ إلّا من التّجاعيدِ
تستجدي البسمةَ من تباريحِ العمرِ الضّليلْ
ماذا دهانا ، تمشّى المُلالُ بنا (*) أمْ أخطأتْ خُطانا ..الدّربَ
و انتهينا ..
_____________
(*) المُلالُ : الحُمّى التي تضرب الجسد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق