يا عين صبي دمعك مدرارا
وابكي الحسين وصحبه الابرارا
قتلوه عطشانا فيا بعدا لهم
هم في جهنم يصطلون أوارا
كتبوا له اقبل فدتك نفوسنا
لا نرتضي عند الطغاة اسارى
ما ان اتاهم مصلتا سيف الهدى
غدروا به لا بالخفاء جهارا
هي هكذا شيم الضعاف نفوسهم
متلونين على الدوام صغارا
لكنه ابن النبوة والاباء رداؤه
جعل الصمود سلاحه القهارا
فاختار درب العز لم يخش الردى
وسقى قضيته دما فوارا
2/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق