كم تجولت عبر أزقة الماضي العتيقة، توقظ الذكريات النائمة
خلف جدران الشجن، فتغدو الطريق شتاتا لتتوارى بين الركام، و تظل الأطلال
صامتة لا تبوح بكل الأسرار.
أيها العقل المتغطرس، أعلم أن الذكرى
حبيسة التدوين، و سارع فإن الوقت ينقضي كلمح البصر لعلك تتلقف بقايا البصيص
قبل أن يتلاشى فيغدو سرابا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق