أن تكون بيني وبينكِ
أجزاء لجسر موصول.
جزء مني فيكِ
وجزء منك فيَّ.
في الماضي البربري الهجين
سواء كان في الختام
أو في أرجاء موكب السماء الجديد،
سيخلي الأسود مكانه للأرجوان..
لجسرٍ من سنونوات السعادة،
وأنا وأنتِ ضفتان للجوار
يجري بيننا الاهتمام
وماء الجهات.
هل واضحٌ جزءانا السفليان..
الهارموني الموشوم بالظلال،
يتداخل مثل غيمتين
تستيقظان للتو
على نوعهما الفريد.
وما تبقى من أعلانا،
مدينة صغيرة جداً
وقصة مشوقة جداً
وسماء تطير؟.
يا للمحكم فينا،
جزؤنا العلوي في المكان السحيق
ونحن في الأسفل لمسة طرية
نتساقط بقعاً من جهات
وأجنحة من طباق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق