ﻻ تنحت موتي ، بمثاقيل هواك...
ماذا لو ، مددت يدك ، زهرة الشك ،
وألقيتها على مرساة تعبي ،
فتخلع اللاجدوى كوابيسها ،...
وأحصن روحك بأخضر ضحكاتك ...
ماذا لو ، جعلت من قلبي ،
مسرحا لحماقات الألوان ،
فتبني على كف الريح أحلامك ،
وتصفو صباحاتك ...
ماذا لو ، أشعلت عنادي حطبا ،
يحرق وهنك الخامد ،
وينير عتمة أيامك ...
ماذا لو ، لملمت شتائمي وسخطي ،
وأذبتها شموعا تقطر رعشات ،
وتئد غضبك ...
ماذا لو ، أسرجت روحي ،
خيول لهفة ، تطارد كآبة ذكرياتك...
ماذا لو ، روضت إبليسي ،
ونفيت ملائكتي الى أديرة
الناسكين التائبين ،
لتبتكر طقوس غواية ،
تعيد لشفاهي ... شفاهك ...
حبيبي ....
ليتك تعلم ، كيف يثور النبض
من ثورات عشقك...
وكيف أني والهوى ،
قد أطبقت السماء علينا ،
لتبعثنا من جديد ، أولياء عشق...
ورسل .... غرام ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق