يدمرون. ..ويتدمرون. ...أولئك الخراصون استعمروا الغابات الخضراء . ..اسمع نبض ابتسامتي وهي تتوارى خلف السور العظيم...وجلة ترتبك نظراتي العابرة لمسلسل العبرات القاهرة...والويلات العارمة...تجلس بهدوء....تحتضنها شجرة الخيزران الحكيمة ...لازلت أتذكر صوتها الحنون قبل أن تتصدق به على مستوطني الجبال المقدسة....
بكل ود تتصافح أصواتهم. ..كسمفونية خالدة...تعلو هممهم سحب من نور.....وتشرق من بين أيديهم شمس الغد البريئة...الدهشة تضحك مني وبصوت متردد تسألني..؟ اما آن لابتسامتك ان تكون شهيدة...؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق