أعرني يدك
تأخذ شراعي لرفقة أهلي..
تتنفس دعتي الأولى
تعيد صياغة طعم المضغة
غريزة تكرار وثيقة تكراري
ومما تحويه حقيبة أقذاء العشب
وثياب كانت تشاكس مقاسي
وسهوب العصر.
أعرني قدمك الأولى
نفقاً في الممدود السري
وتحت جبل جليد العشوائيات،
فأنا مذ جاوزت ركن مجاورتي
وضاع البيت
ورصانة ما يكتنف صوت الاشجار
وما يتركه غروب النوع
من دخان مهاوي الترياق
ولكوني حتى الآن تحت أديم العمق
ومياه الفضة،
أستجديك قراءة ذاكرتي
وصولا للمتوقع
أن تحشو رأسي بما تبقى حتى اللحظة
برقم البيت
وعنوان تواقيع الأحلام عليه
ولما شئت من صخب الأولاد
ولضحكة ما تنأى تترجح في قلبي.
أعرني ساقية لقفص الرأس
تجري من غابة هجري
لبيت الجيران
توصلني لعشيرة بيتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق