كوجهِ نبيٍ قديم
أفاضَ مواعظَه للبرايا
تَعَتَّقَ في الريحِ صوتك
كنتَ الدعاء الذي لا يُرَد
وللجمر فيكَ اتقادُ الرماد
كعنقاءَ ألقتْ بأشلائها للطريق
سئمتَ الحروبَ التي غيّرت وجهها
ذات نكبة
تُنَكِّسُ رأسكَ من غيضهِ
على حافياتِ الخُطى
وأنت تُعِدُّ المآدب للراحلين
ارتضيتَ الوجوم
ومن نسل أحرفك الفارهات
احتسيت الدموع بلا مهجة
شرودك
أن تقتفي الفاجعات
وتوصد للباب بعض الصور
أتيتك أسعى بلا قدمين
لعلي أفوز ببعض المطر
أبلل روحي
وأقتات من عاليات المعاني
ببعض النظر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق