الضَّبابُ يلُّف المدى
وجعُ الناياتِ ينزفُ
والأقحوان ُ العاشقُ
مازال يبحثُ عن قلب حبيبٍ
الياسمينُ كما الجوري
يستقبلُ كلَّ يومٍ جرحَ شهيدٍ
ويعانق في الغياب حبيبا
وأنا أحلمُ بالفراشاتِ فوق الخمائلِ
وأسيرُ على دربِ النَّحل
عساي أختصرُ على السَّلامِ الزَّمَنَ
أبحثُ عن موعدٍ للقاءِ
مع رفيقٍ أضاعَ الطريقَ
وسوسنةٍ تهفو لرحيقٍ
في وطنٍ قلبُهُ الأخضرُ
الشآمُ
-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق