تجوبُ غابات المدينة حيوانات غير صديقة لم ترَ مثلها مطلقاً النملة الزائرة ولم تعرف الوصفَ ، لكنها تذكر بسلطة القوي وحيلة الضعيف الهزيلة، القلم على الورق كالقوي الضعيف ما بيده حيلة كي يقنعكَ حول ما يدور ، هنا يُدفَنُ الغيثُ بلا سبب٠٠
جميع المخلوقات تشاطر القانون والدفاع فالحالات عديدة والمشاكل لا تحدها عارضة ، لا تسدها مصدات العواصف والزوابع ولا منظمات الحماية ، فالصاعد والنازل والداخل والخارج لا يملك أحدهم منديل العواطف٠٠
يتقبلها على مضضٍ العائدون لأنهم التائبون من كل نصيحة ٠٠ جازمون وحازمون على المضي الى الخلف لا الى الأمام ، لأنهم الراجعون حتماً الى الزمن الماضي السحيق يردد عليهم صدى الأجداد وأحاديث الأساطير ، يأخذهم الى مقابرهم فرادى تتوفر فيها لوحات منقوشة الألقاب وتأريخ الموت وسيراميك ممدود على طول البشر والنشر ٠٠
حسب الأعتقاد ،
يسمعون زفير الجحيم ونسيم النعيم لكن هل يميزون !
هم يرومون قتل الوقت والمكان والظرف و٠٠و٠٠ ولا يبقى للنمل عراب ولا محام ، ليس هناك حدود ولا يوم موعود٠٠
تقول النملة في النتيجة -أن قرأتها يوماً حين تعود أو لا تعود وأنت ما زلت خلف القضبان - يدور الحال مع دوران دواليب الصغار فلا تصدق أبداً، عن الحال لأن الصبغ يغطي الوجوه٠٠
كما قالت سابقاً أخشى عليكم من أحذية الجنود أدخلوا مساكنكم ، نحن نبحث عن حلولٍ ، حقاً لا نجد لأنفسنا الحلول٠٠
١٩-١٠-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق