أمأوي
غير الجحيم !
يتلاقفه
عشاق الخمر
والكاسيات العاريات
الهاربين من الفرات
و الدانيات قطوفها
لا تبحثوا عن صحف ضاعت
عند وادي طوى !
أو وصايا يحملها
العائدون من التيه
لا شفاعة يحملون
إني أرى
الصالحين يغادرون السماء
يجرون أحلامهم
لم يجدوا
غير الصلاة
والركوع
عند بلقيس
من يسأل بعد ذلك عن البقاء ؟
ويسجد عند الصباح
على جسد خاطئة
تركت عند المذبح
نعليها
متعمدة بدون رداء
لا تراتيل لها
ولا أرض تتسع لبكارتها
تتبع الأفعى
وخطيئة حواء
تعالوا معي
لنقرأ سفرهم
وقصص المنذورات للموت
في النيل
اكان آدم عاريا ؟
عندما غادر السماء
واتخذ موطنا
حيث ..المطر
فلا حور عين
و لا بكارة ..لفينوس
مبارك لكم أبناء قابيل الحياة
فكل شيء صار
مباحا
مادام زرادشت
غير كائن !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق