تأخرتَ ..
ما عاد يجديكَ المجيء
ولا عادت تنفعكَ الرغبة
صرتَ مجرد حنين يلوب
على الموت ..
قاطعكَ الوقت .. وتجاوزكَ الغبار
صار العمر مطرقة تدق الروح
في نعش الرحيل
كم تعثر بكَ الشفق ؟!
وأنتَ تلهو مع احتضان الصهيل !!
عاتبكَ الدمع في عيون الخوف
وحذركَ الغمام عن التلكؤ
طارت أجنحة الأمنيات
وبقيتَ وحدكَ في وادي الانتظار !
فانتظر .. من لن يأتيكَ
وتحمل غصة الندم ..
كان الطريق يرفرف لكَ بالفرحة
كانت الطيور تشتهي أجنحتكَ
دعتكَ سهوب الضوء.. ولم تأتِ
تأخرتَ ..
تقطعت حبال الصوت .. في النبض
صارت روحكَ مأوى للخريف الشارد
وللأوجاع المزمنة
نوافذها انخلعت منها المسامير
والخيبة تعصف في أرجاء الوهن
لا شيء يسند رمق الهزيمة
ولا ماء يبلل موتكَ ..الخائر فيكَ
كنتَ تهزأ من وردة ..
رشت في دربكَ عطرها
وتسخر .. من قلب فراشة
رفرفت من حولكَ
ساوركَ التكبر .. وانتابكَ الغرور !!
وكان الحب ..مدعاة للتفكه عندكَ
تأخرتَ ..
ماعاد الحب يهفو لمشيبكَ
ماعادت القبلة
تطيق تجاعيد يباسكَ
فاخرج من بوابة الدنيا
محملاً بغروركَ .
ولا عادت تنفعكَ الرغبة
صرتَ مجرد حنين يلوب
على الموت ..
قاطعكَ الوقت .. وتجاوزكَ الغبار
صار العمر مطرقة تدق الروح
في نعش الرحيل
كم تعثر بكَ الشفق ؟!
وأنتَ تلهو مع احتضان الصهيل !!
عاتبكَ الدمع في عيون الخوف
وحذركَ الغمام عن التلكؤ
طارت أجنحة الأمنيات
وبقيتَ وحدكَ في وادي الانتظار !
فانتظر .. من لن يأتيكَ
وتحمل غصة الندم ..
كان الطريق يرفرف لكَ بالفرحة
كانت الطيور تشتهي أجنحتكَ
دعتكَ سهوب الضوء.. ولم تأتِ
تأخرتَ ..
تقطعت حبال الصوت .. في النبض
صارت روحكَ مأوى للخريف الشارد
وللأوجاع المزمنة
نوافذها انخلعت منها المسامير
والخيبة تعصف في أرجاء الوهن
لا شيء يسند رمق الهزيمة
ولا ماء يبلل موتكَ ..الخائر فيكَ
كنتَ تهزأ من وردة ..
رشت في دربكَ عطرها
وتسخر .. من قلب فراشة
رفرفت من حولكَ
ساوركَ التكبر .. وانتابكَ الغرور !!
وكان الحب ..مدعاة للتفكه عندكَ
تأخرتَ ..
ماعاد الحب يهفو لمشيبكَ
ماعادت القبلة
تطيق تجاعيد يباسكَ
فاخرج من بوابة الدنيا
محملاً بغروركَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق