أشتاق حياة ولت
وراحة فكر
وسكينة
أشتاق الوضوح
والمقر
ووصول السفينة
وكأني مسافر
قادم من رحلة طالت
في بلاد بعيدة
ليضع أقدامه
على مرفأ
مدينة سعيدة
يعلن نهاية السفر
أحتاج الأمل أشتاتا
حاجة النبات
لزخات المطر
أشتاق...
أن يعرف وجهي
من يكون!
فلا تحتار
نظرة العيون
أو يهيج البحر
بموج الذكرى
فلتانس روحي
حد السكر
وتترك المقل
هول السهر
لست غواصا
خبر البحر
ولا تعودت
عادات الرحل
لي ذماغ
أتبعه الفكر
ولي عيون تنتظر
الأرق
أن ينتحر
يا من تخبرني
عن هذا وذاك
أنا بالكاد
أسمع نداك
ولا يستقر
عليك النظر
يا وقت لاتسرع
واحترم في طاقة
البشر
حدث يسابق أخاه
دعني أستقبل
وقع الخبر
لو أعود إلى
الطفولة:هباء
رحلة إلى الوراء
وأحمل صفحة بيضاء
من ماض طواه الزمن
ويتكرر السفر...
كما كانت
كما أصبحت
كما ستكون
هي السنين
تزحف في جنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق